الســـــــلام عليكــــم ورحمــــة الله وبركاته ..
يقول الله تبارك وتعالى " فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً "
هي نعمة وما أعظمها من نعمة .. وما أكبرها من نعمة .. نعمة لن نؤدي حق شكرها ولو تمرغت جباهنا في التراب شكرا لربنا وخالقنا المنان الوهاب .
هي الأخوة في الله
ماأجمل أن تعيش الحياة بين أهلك وإخوانك وأصدقائك وأحبائك ،، بل وما أجمل أن تُرزق من كل هؤلاء بصفيّ وأخ و خليل يؤنسك وتؤنسه .. يفهمك وتفهمه .. ينصحك وتنصحه .. يأخذ بيدك إذا وقعت ويُرشدك
تراه معك في الرخاء والبلاء .. يملك قلبا صافيا .. وروحا طيبة .. منبعها حبه وأخوته لك في الله .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : عليك بإخوان الصدق فإنهم زينة في الرخاء وعُدة في البلاء .
ولما كانت الأخوة في الله امتزاج روح بروح ،و تصافح قلب مع قلب … ولما كانت صفة ممزوجه
بالإيمان ، مقرونة بالتقوى فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل و علو المنزلة … ما يدفع المسلمين إلى استشراقها ، و الحرص عليها ، والسير في رياضها ، والتنسم من عبيرها.
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .فقالوا: يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال : قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ، ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، وإنهم لعلى نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا ، ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون).
هل نظرتم إلى المعنى المضــــيء في هذا الحديث ؟؟ انظروا
انظروا إلى علو مكانة الأنبياء في الجنة وكرامة الشهيد عند الله .. كل هؤلاء على الرغم من سمو قدرهم إلا أنهم يغبطون المتآخين في الله .. المتحابين في الله على مكانتهم عند الله.. سبحانك ربي ما أكرمك !!
و قال أبو إدريس الخولاني لمعاذ: إني أحبك في الله ، قال : أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة ، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ، فقيل من هم يا رسول الله ؟ قال: هم المتحابون في الله تعالى).
يا الله .... ما أعظمها من نعمة !!
انتظروا لم ننتهي من الكرامات بعد ،، انظروا ما أعظم هذه الكرامه .. انظروا :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مرصدته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية ، فقال: هل لك عليه من نعمة تربّها عليه ؟ فقال : لا ،، غير أني أحببته في الله تعالى ، فقال الملك: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه
الله أكبر .. أبسبب شخص واحد أنال محبة الله !! الله أكبر .. يا لها من نعمة
أُحب إخوان صدق أناخوا ركابهم ببيوت الله ،، وعكفوا قلوبهم على كتاب الله ،، وأسبلوا دموعهم من خشية الله ،، ما زالوا إلى المعالي يتسابقون ،، وفي مصابيح الهداية يشرقون ،، سمو وارتقاء ،، وخلق ونقاء ومحبة تزداد في كل لقاء .. ومنبع هذا كله الأخوة الصـــــــافية أساسها الحب في الله .
قال رجل لداوود الطائي : أوصني . فقال : اصحب أهل التقوى فإنهم أيسر أهل الدنيا عليك مؤونة وأكثرهم لك معونة
إنها نعمة الأخوة
يجعلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثمن منحة ربانية للعبد من بعد نعمة الإسلام فيقول:
ما أعطي عبد بعد الإسلام خيرا من أخ صالح ، فإذا رأى أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به
و يسميها التابعي مالك بن دينار "روح الدنيا" فيقول:
لم يبق من روح الدنيا الا ثلاثة:
لــقـــاء الإخــــــــــوان
و التهــــجــــــد بالقـــــرآن
و بيــــت خـــــال يـــذكــــر اللــــه فيـــه
يا له من دين لا تحده حدود الأرض ،، دين تقاربت فيه البلدان ،، والتقى الشمال بالـجنوب حتى تآلفت الأرواح وتصافحت القلوب ..
أبعد هذا كله أطيق المضي في الطريق وحيدا ؟؟!! لااااااا ثم لااااااا
سأظل أبحث عن خليل ومعين لي في ديني ودنياي ورفيقي في آخرتي .. يدي بيده .. والعهد عندي انا .. أن لا أتركها حتى نكون سويا تحت ظل عرش الله ..
فاللهم ارزقنا صحبة الصالحين .. ومرافقة خير الأنبياء والمرسلين
يقول الله تبارك وتعالى " فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً "
هي نعمة وما أعظمها من نعمة .. وما أكبرها من نعمة .. نعمة لن نؤدي حق شكرها ولو تمرغت جباهنا في التراب شكرا لربنا وخالقنا المنان الوهاب .
هي الأخوة في الله
ماأجمل أن تعيش الحياة بين أهلك وإخوانك وأصدقائك وأحبائك ،، بل وما أجمل أن تُرزق من كل هؤلاء بصفيّ وأخ و خليل يؤنسك وتؤنسه .. يفهمك وتفهمه .. ينصحك وتنصحه .. يأخذ بيدك إذا وقعت ويُرشدك
تراه معك في الرخاء والبلاء .. يملك قلبا صافيا .. وروحا طيبة .. منبعها حبه وأخوته لك في الله .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : عليك بإخوان الصدق فإنهم زينة في الرخاء وعُدة في البلاء .
ولما كانت الأخوة في الله امتزاج روح بروح ،و تصافح قلب مع قلب … ولما كانت صفة ممزوجه
بالإيمان ، مقرونة بالتقوى فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل و علو المنزلة … ما يدفع المسلمين إلى استشراقها ، و الحرص عليها ، والسير في رياضها ، والتنسم من عبيرها.
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .فقالوا: يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال : قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ، ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، وإنهم لعلى نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا ، ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون).
هل نظرتم إلى المعنى المضــــيء في هذا الحديث ؟؟ انظروا
انظروا إلى علو مكانة الأنبياء في الجنة وكرامة الشهيد عند الله .. كل هؤلاء على الرغم من سمو قدرهم إلا أنهم يغبطون المتآخين في الله .. المتحابين في الله على مكانتهم عند الله.. سبحانك ربي ما أكرمك !!
و قال أبو إدريس الخولاني لمعاذ: إني أحبك في الله ، قال : أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة ، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ، فقيل من هم يا رسول الله ؟ قال: هم المتحابون في الله تعالى).
يا الله .... ما أعظمها من نعمة !!
انتظروا لم ننتهي من الكرامات بعد ،، انظروا ما أعظم هذه الكرامه .. انظروا :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مرصدته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية ، فقال: هل لك عليه من نعمة تربّها عليه ؟ فقال : لا ،، غير أني أحببته في الله تعالى ، فقال الملك: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه
الله أكبر .. أبسبب شخص واحد أنال محبة الله !! الله أكبر .. يا لها من نعمة
أُحب إخوان صدق أناخوا ركابهم ببيوت الله ،، وعكفوا قلوبهم على كتاب الله ،، وأسبلوا دموعهم من خشية الله ،، ما زالوا إلى المعالي يتسابقون ،، وفي مصابيح الهداية يشرقون ،، سمو وارتقاء ،، وخلق ونقاء ومحبة تزداد في كل لقاء .. ومنبع هذا كله الأخوة الصـــــــافية أساسها الحب في الله .
قال رجل لداوود الطائي : أوصني . فقال : اصحب أهل التقوى فإنهم أيسر أهل الدنيا عليك مؤونة وأكثرهم لك معونة
إنها نعمة الأخوة
يجعلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثمن منحة ربانية للعبد من بعد نعمة الإسلام فيقول:
ما أعطي عبد بعد الإسلام خيرا من أخ صالح ، فإذا رأى أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به
و يسميها التابعي مالك بن دينار "روح الدنيا" فيقول:
لم يبق من روح الدنيا الا ثلاثة:
لــقـــاء الإخــــــــــوان
و التهــــجــــــد بالقـــــرآن
و بيــــت خـــــال يـــذكــــر اللــــه فيـــه
يا له من دين لا تحده حدود الأرض ،، دين تقاربت فيه البلدان ،، والتقى الشمال بالـجنوب حتى تآلفت الأرواح وتصافحت القلوب ..
أبعد هذا كله أطيق المضي في الطريق وحيدا ؟؟!! لااااااا ثم لااااااا
سأظل أبحث عن خليل ومعين لي في ديني ودنياي ورفيقي في آخرتي .. يدي بيده .. والعهد عندي انا .. أن لا أتركها حتى نكون سويا تحت ظل عرش الله ..
فاللهم ارزقنا صحبة الصالحين .. ومرافقة خير الأنبياء والمرسلين